إن ما نراه اليوم من هذه المآسي التي يتعرض لها العالم العربي والإسلامي يضع الأسى في قلوبنا فلسنا خلقنا لهذا الذل الذي أصبح منتشراً في شتى أقاصي الأرض العربية والإسلامية. إننا أمة وأتكلم بصفة عامة ليس العربية فقط بل الإسلامية لأننا جزء لا يتجزأ من هذه الأمة العظيمة. لقد كانت سوريا في وجه هذا الواقع المذل فرفضته شعباً وحكومة ونحمد الله أننا من هذا البلد الذي لا يرضى لا الذل ولا الهوان فلم يرتفع علما لليهود هنا ولم نكن ممن يرد السلام عليهم حتى أننا لم نجلس على طاولة مستديرة مثل غيرنا. ولكن ما حصل أمور سياسية لا تتجاوز الشؤون الدبلوماسية أما الدمار الذي عليه أن يحل بأعدائنا لا يخرج الا من مجاميع هذه الشعوب. فاليوم يجلس أكبر المسؤولين على الطاولات ويقولون لا لكل يهودي وأمريكي (صهيوني). ويأتي الشعب لالتهام منتجاتهم وزيادة ازدهار اقتصادهم علينا يا أخوتي وعلينا البدء من عائلتنا الكريمة بعدم أخذ أو شراء أي منتج منهم لكي لا يحاسبنا الله عليه ونكون ممن أدى الأمانة أمام الله . المنتجات الأمريكية والدنماركية وغيرها ممن يتحدوننا كمسلمين حكومة وشعباً. فكروا قبل أن تشتروا إننا لسنا بحاجة لهم حتى وإن استغنينا عن الكثير مما هو محبب لنا. وشكر خاص من صميم قلبي الى هذا الإنسان الرائع الذي بان أصله الحسن ووفائه لنا السيد مشرف الموقع حسان دالاتي.