بسم الله الرحمن الرحيم في خلال إحدى جلسات أفراد العائلة الكريمة,وأثناء إبداء الآراء ومناقشها تكونت عندي رؤية ,وجدت من واجبي أن أوصلها لكل أبناء العمومة الكرام. من أجل مجال واسع للدراسة والبناء للتطور الفكري والعلمي والنفسي. فإنّ{للفلسفة التي تبحث في حدود العقل الإنساني,ولا تجنح إلى ماوراء الطبيعة وفوق مستوى عقول النّاس,بحيث لا يحدث صراعاً بين الجميع ضد الجميع الذي يعود سببه إلى سعي العقل الإنساني لتخطي حدود التجربة والواقع}, هذه الفلسفة أجد لها أرضاً خصبة لأفكار وآراء وتجارب جميع أبناء العم من آل الدالاتي ليقدموا كل المحسوسات التي لمسوها في تجاربهم الطويلة ,ودونما منازعات. علينا أن نوجد الرابط بين العلة والمعلول,وماهي التصورات الناتجة عن هذا الرابط,لننتج قضايا محكمة ومعرّفة,نستطيع أن نجعلها مبادئً لنا ,نستمدّ منها نهجاً وفكراً ,يكونا لنا رصيداً في نفوسنا عندما نقبل على أي فعل أو تصرف أو عمل,وأن يكون نصب أعيننا شيئاً هاماً هو :أنّ الفعل الأخلاقي الخيّر لايكون متفقاً مع الواجب فقط !.بل هو الواجب نفسه. ومن أجل أن تتحقق أهداف العائلة الكريمة..لابد من الإشارة إلى بعض القيم التي ينبغي علينا جميعاً الهدي بهديها,وهي: 1-الإرادة الخيرة ,,والواجب 2-الإحترام والقواعد الأخلاقية 3-عدم إبتعاد نهج العقل العلمي عن الفضيلة والأخلاق,بحيث لا نصادر الفكر ولا نهدر الأخلاق. 4-إستنباط المبادئ من التجارب 5- المحافظة على الشخصية الفردية والعمل على رفع شأنها بكل الوسائل النبيلة. 6-معرفة الأمر الواقع للنهوض به بالإعتماد على حسن الغاية ,ومعرفة الممكن من غير الممكن,والمطلق من النسبيّ. 7- معرفة الإنسان واجبه تجاه نفسه لتنميتها وزيادة كمالها..خُلقاً وخَلقاً 8- معرفة الإنسان واجباته تجاه الآخرين..من حب وواجبات وعرفان بالجميل..وتعاطف خال من المنّة 9-البحث عن القدوة الحسنة 10-وأهم شئ:التمسك بالواجب تجاه الله عزّ وعلا. *أدعو جميع أبناء العمومة الكرام أن يطرحوا ما عندهم من أفكار وذهنيات حميدة للعمل متكاتفين ,ساعين للوصول إلى الأفضل. تحياتي للجميع.. عماد الدين جودت دالاتي 1\4\2009