السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أسعد الله أوقاتكم جميعاً,وبعد.
{آل الدالاتي}:الموقع الألكتروني والمنزول|بيت العائلة|.
كان المجتمع يتكون من عدد من الدوائر,تبدأ بدائرة الفرد المحتواة في دائرة الأسرة الصغيرة,المحتواة في دائرة العائلة الكبيرة,المحتواة في دائرة البلدة أو المدينة,والتي بدورها محتواة في دائرة الوطن.
واليوم أجد أن الدائرة التي تحتوي الفرد مباشرة هي {الموقع على الإنترنت,وبيت العائلة}فهي الأسرة التي ينتمي إليها الفرد بإختياره ومطلق حريته,مهما كان وضعه الإجتماعي,وهي المكان الذي يلتقي فيه أفراد هذه الأسرة ليدور بينهم النقاش والأحاديث في كل ما يخطر ببالهم من أمور{ضمن بوتقة الأدب والإحترام والخلق الكريم},ويجد عند إخوته وأخواته الأجوبة لحيرته إن كان حائراً,والمواساة له إن كان مهموماً,والتفريج عن كربه إن كان مكروباً,ومشاركته أفراحه وتهنئته إن كان فرحاً سعيداً.
كما تضم هذه الأسرة,بفرعيها:الموقع والمنزول, الطيب من الشباب والرجال والنساء والصبايا,والأصغر والأكبر,وكلهم يتمتعون بالقدرات المنوعة{كل حسب اختصاصه وهوايته وفكره واهتماماته},وجمعهم قادر على الإبداع,وهم يهبوا من وقتهم وتعبهم وإمكاناتهم الشئ الكثير,ليرفعوا من شأن هذه الأسرة.
هذا أمر رائع وجميل,ولكن ماذا بعد؟؟..
يجب أن تتحول أسرتنا إلى أسرة إنسانية بكل معنى الكلمة,فيتم دعم أفرادهامعنوياًومادياً إن أمكن, في الصعب من أوقاتهم,والعمل على حلّ مشاكلهم إن وجدت,والسؤال عن الغائبين,والإطمئنان عنهم,وتطمين بقيةأفراد الأسرة,وتبيان سبب غياب الغائبين{في حال كون السبب لا يستعصي على النشر},وبهذا تزداد أواصر الصلة ارتباطاً,وتوثق عرى الأخوة والصداقة بين الجميع,وتصبح {أسرتنا بشقيها}أسرة يجمع أفرادها وجدان النفس والروح,والله ولي التوفيق,وشكراً. |
الكاتب: عماد الدين دالاتي |