آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

بسم الله الرحمن الرحيم يقول الله تعالى: ( أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ وَلَا يَكُونُوا كَالَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ مِن قَبْلُ فَطَالَ عَلَيْهِمُ الْأَمَدُ فَقَسَتْ قُلُوبُهُمْ وَكَثِيرٌ مِّنْهُمْ فَسِقُونَ) تكون سقاية القلب وصلاحه بذكر الله تعالى,فذكر الله حياة,والغفلة عن الله موت,قال عليه الصلاة والسلام:مثل الذي يذكر ربه والذي لا يذكر ربه مثل الحي والميت, البخاري:6044 والقلوب لا ترتاح ولا تطمئن ألا بذكر الله ,قال عز وجل:ألا بذكر الله تطمئن القلوب,الرعد:2 28 ,والقدوة الأولى في كثرة الذكر هو سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام,فعن عائشة رضي الله عنها قالت:كان النبي صلى الله عليه وسلم يذكر الله على كل أحيانه,مسلم:373 ,وإذا أردت أن تسقي قلبك بأنوار الأذكار فتذكر أنه عليك:1-أن يكون قلبك حاضراً مستيقظاً عند الذكر,منتبهاً أنّ الله يرى قلبك وعملك,والذكر المؤثّر ما يشترك فيه القلب والسان.2-أن يكون حالك الذلّ والإنكسار بين يدي الله فهما من أهم عوامل التقرب إلى الله عزّ وجلّ. وإذاضقت ذرعاًيومامن الحياة. فما عدت تتحمل شقائها و قسوتها... إذا تملككِ الوهن و اليأس فتذكر ان لك رباً رحيماً يسمع شكواكِ و يجيب دعواكِ وإذا ألممت بذنب فى غفلة من أمرك ,فافقت على لدغ ضميرك يؤرقك ,وأحسست بالندم يمزق فؤادك فتذكر أن لك رباً غفوراً يقبل التوبة و يعفو عن الذنوب والمعاصي قد فتح لكِ بابه و دعاك إلى لقائه رحمة منه وفضلاً. وعندما تكون أسرة,أسأل الله لك دوام الوّدّ,والوئام والمحبة,بين أفراد أسرتك,أتمنى لك من الله أن لا يشغلك الأولاد والوظائف الأسرية,عن طاعة من أعظم الطاعات,فيها النفع والبركة,هي صلة الرحم.هذه الرحم التي نهى الله عن مقاطعتها,واعتبر تعالى هذه القطيعة من أقبح الذنوب والمعاصي,ولها سوء العاقبة في الدنيا والآخرة, فالإحسان إلى ذوي القربى,بزيارتهم,وتفقد أحوالهم,والتصدق على الفقراء منهم,وإكرامهم,وعيادة مرضاهم,ومشاركتهم في أفراحهم,ومواساتهم في أحزانهم,وتقديم النصح لهم,وعدم قطيعتهم,وهجرهم,هو فرض من الله سبحانه وتعالى, وكل حسب إمكانياته وقدرته,الفكرية أو المادية أو العلمية والثقافية,جعلنا الله وإياكم ممن يستمعون القول ويتبعون أحسنه,والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين,وشكراً.

الكاتب: عماد الدين دالاتي

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة