آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

الحرية أن تمتلك الآخرين بقوة جذب الحب المغناطيسي,وأن تأسر من يكرهك حتى يحبك دون أن تكرهه,وللحرية استحقاق علينا تسديده, هو عدم خيانة أخلاقنا الفاضلة والقيم العليا التي نؤمن بها ونتبناها,وأن لا نقول كلمة الكفر بالوطن ولا نقهر قلوب ترفرف معنا في سماء واحدة,قبل أن تفيض أعيننا من الدمع حزنا..ولأجل ماذا؟.. هذه القوى التي ترسم وتشرع مبررات وممارسات على مدى التاريت دون أي إحساس بخلق نبيل وكريم من أجل مصالحها ليس هو المعيار الحقيقي لجدوى هذه الغيرة الأمريكية والغربية علينا وعلى حريتنا وديمقراطيتنا المكشوفة النوايا والتي لا تندرج لأي سبب من الأسباب تحت بند الدفاع عن إرادة وحرية شعوبنا , ولن يلتبس الأمر علينا لنعرف أن القضية هي قضية أمن الكيان الصهيوني أولا وأخيرا..بلباس ضلال الحرية والديمقراطية وحقوق الإنسان الذي يكتنفه استباحة كل ما هو شريف ومقاوم ونبيل وقيّم وممانع للمشروع الصهيو أمريكي. إن المطالبة بالإصلاح ومحاربة الفساد وتحقيق العدل ,وعلى جميع الأصعدة السياسية والإجتماعية والإقتصادية وحتى الدينية والتربوية,هو مطلب جماهيري وشعبي ,وطني ومحقّ,والأهم أن يكون مستمر ,وعلى السلطة المنبثقة من الشعب الإستجابة له دون تسويف ومماطلة وبصدق وشفافية. هذه مطالب سامية ونبيلة وضرورية..ولكن الطرق والوسائل يجب أن تكون بسبل أخلاقية بنّاعة غير هادمة,وعبر قنوات راقية وصادقة وشريفة ومهذبة ونزيهة من كل شائبة,ولا تعتمد على أعداء الوطن والأمة,بل على الحجّة الوطنية الخالصة,التي تمكننا من المحافظة على سلامة وطننا وأمنه وكرامته ووحدته وتآخي أبنائه,مع إدراكنا أنه يمكن للقباحة في بعض الأحيان أن تكون باهرة الجمال!... إن مطلب إسقاط النظام في سوريا هو بالتأكيد مطلب صهيوني واضح المعالم ,لأنه مطلب أعداء الأمة وأعداء العروبة وأعداء القضية وأعداء المقاومة والممانعة, مطلب صهيو أمريكي عملت عليه كل الإدارات الأمريكية لتركيع سوريا نظاما وشعبا , تجلى تماما منذ عهد سئ السمعة بوش الإبن وكونداليزارايسه وحتى يومنا هذا ,لتغيير سياستها الممانعة والمقاومة للمشروع الصهيو أمريكي وللإحتلال الصهيوني ,هذه السياسة المقاومة التي جمعت بين سوريا والمقاومة اللبنانية والفلسطينية ومن يشد أزرها من شرفاء العالم العربي والإسلامي والدولي. فالمطلوب إسقاط الحامل الوطني القومي العربي التحرري لقضايا أمتنا العربية,تحت قناع محبة أمريكا وعشقها لنا ولشعوبنا العربية والإسلامية{ويا ليتها أمريكا لم تحبنا}.لأننا لن نربح من هيامها وولها بنا ,غير الألم ومزيد من النكبات,إذا لم ندرك حقيقة هذا العشق المزيّف وما يخفي خلفه. أين كانت غيرة أمريكا والغرب ومنظمات حقوق الإنسان {التي تمسك الصهيونية بخنّاقها} , منذ سايكس بيكو إلى تقسيم وتشتيت فلسطين وتشريد أهلها, وزرع الكيان الصهيوني في قلب أمتنا؟.. أين كانت هذه النخوة الغربية والأمريكية من مجازر الصهاينة المستمرة والتي لا حصر لها منذ دير ياسين إلى صبرا وشاتيلا مرورا بقانا واحد وقانا إثنين ومجازر المخيمات الشارونية؟.. ثم ماذا عن إحتلال أفغانستان والعراق بإسم نشر الديمقراطية والممارسات المقززة {سجن أبو غريب ومعتقل غوانتيمالا} ؟.. أيضا الإعتداء على المسجد الأقصى وكنيسة القيامة وانتهاك حرمات ومقدسات العرب والمسلمين, والإساءة إلى رموزنا الدينية في فلسطين وأمريكا والدانمرك وعموم الغرب. وماذا عن آلاف الأسرى في سجون الإحتلال ؟..والحروب المستمرة على لبنان ,والغارات على باكستان..إلى تدمير الصومال وتقسيم السودان,والإستمرار في إحتلال الأراضي العربية؟.. أين الغيرة الأمريكية والغربية وزعيق منظمات حقوق الإنسان من كل ما سبق ذكره وغيرة كثير ؟..ويأتون اليوم ليبنوا لنا علالي وقصور وهمية على مدّ النظر,باسم الحرية وحقوق الشعوب,والخافي أعظم!.. أيها السوريون لنصارح أنفسنا بضمير حيّ ولنفتش جيدا عن الذي يحرك أفعالنا وردود أفعالنا أيضا,ولننطلق أن الحرية لاتعني أن نسلخ جلودنا ونبدلها بنسيج أعداءنا..الحرية أن نتمسك بدفء ورائحة تراب وطننا,وأن ننظف مساماتنا من غبار التبعية والعصبية والطائفية والمذهبية والقبلية,ونطمر كل أنواع الفتن. الحرية والإصلاح والعدالة تبدأ بأن ننزع من خلايانا جينات الإنقياد اللاواعي للغرب ومصطلحاته المحققة لمصالحه وأهدافه..فلتكن إذن لحظة تاريخية متألّقة نحقق فيها ولادتنا من جديد ,ولنطمئن إلى أصوات الحقّ والعدالة,وليكن الإحترام والحب والسلام فيما بيننا بيتنا وملاذنا ,لنحلّق إلى آفاق عالية. نحن الشعب السوري بكل طوائفه ومذاهبه وانتماءاته,رائد للقومية العربية وللحريّة وللوحدة,وحامل راية النّضال والمقاومة والممانعة,وعلى الرغم من شوقنا للإصلاح ومحاربة الفساد والحريّة والعدالة,فإننا مهما أخطأت السلطة في حقّنالا يمكن لأي ساذج بيننا أن يتبنى مطالب أعداء الوطن والعروبة والأمة. نحن شعب يعرف القراءة جيدا ..فلنبحث عن طريقة في التفكير والتنفيذ والتدبير,تتيح لنا الولوج إلى جدّية وجدّ حقيقي من خلال فقه جديد وناضج وحديث في التعمل بين الشعب والسلطة وفي إصلاح حقيقي نزيه. شعبنا العربي السوري لن يتيح لأعداء الأمة تمزيق وتشتيت كيانه,ولن يمكّن للصهاينة الأمن والإستقرار,وستعود كل فلسطيننا لنا بعون اللّه. شعبنا السوري لن يبكي وستبقى سوريانا وشامنا فوق الجميع..وستتوحد ربوع وروابي أمتنا العربية إن شاء اللّه العلي القدير. وأنت الدنيا ياوطني... 2011-05-01

الكاتب: عماد الدين جودت دالاتي

تم التعليق في

 :
   
 

تم التعليق في

 :
   
 
 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة