آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

من يتابع ما تبثه وسائل الإعلام من أخبار وبرامج سياسية منوعة لها علاقة ببعض القضايا الداخلية في هذا البلد أو ذاك وهي التي اتخذت لها مكاناً خارج إطار الوطن الذي يسكنه يتساءل عن سبب اهتمام هذه المحطة بقضايا بلاده ، وفي البداية يضع النوايا الحسنة فيقول إن على العرب أن يهتموا بقضايا أشقائهم الذين يسكنون في هذا الوطن العربي الموحد بالاسم فقط ، ومع الأيام يكتشف أن بعض تلك المحطات الناطقة بالعربية تدار بطريقة مشبوهة حيث أن برامجها التي من المفترض أن تقوّي العلاقة بين الأشقاء نراها تعمل على فرقتهم وبث النعرات الطائفية والدينية متدخلة بشكل سافر في بعض القضايا الداخلية بهذا البلد أو ذاك بحجة الديموقراطية وحرية الرأي والرأي الآخر وهي ترفع شعار الشفافية عنواناً والحيادية طريقاً والموضوعية منهجاً وهي أبعد ما تكون عن ذلك ، فهل تستطيع تلك المحطات مثلاً أن تناقش بعض القضايا الحساسة للبلد الذي يدعمها وتبث منه إرسالها التلفزيوني على الملأ وأمام ملايين المشاهدين وتستضيف المعارضين ليتحدثوا بالديموقراطية التي تتبجح بها تلك المحطة أو تلك ؟؟ أنا لا أعتقد ! لأنها لو فعلت لأغلقت تلك الدولة هذه المحطة في اليوم نفسه ولن تنتظر إلى يوم ثان !!!‏ واقعية .jpg (18.53 KiB) لم يشاهد من قبل منذ سنوات تحدث أحد المذيعين المعروفين في الوطن العربي والذي يعمل في محطة إخبارية معروفة جداً ضمن أحد المهرجانات التي استضافتها حمص عن الموضوعية والحيادية في تلك المحطات بقوله أن لاشيء في الإعلام يتم لوجه الله ، ولابد لتلك المحطات أن تتبع نهج الإدارة في التعامل مع الأحداث وتقدم الخبر بشكل يتوافق وسياستها المرسومة من قبل تلك الإدارة التي لا نعرف قرعة أبوها من أين ..‏ وإحدى المحطات التي تبث برامحها من إحدى الدول الشقيقة قامت بتسريح مراسلها في أحد الأقطار الشقيقة لأنه اقترب من الموضوعية وحاول أن يكون مهنياً ليس إلا واعتبر تقريره الذي بثه آنذاك غير موضوعي وينحاز لفريق ضد آخر .. وأيضاً يمكن أن نذكر في هذا السياق أن مدير محطة الحرة التي تموّلها الإدارة الأمريكية قد فقد وظيفته منذ سنوات لأنه نقل على الهواء مباشرة إحدى خطب السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله بعد انتصار المقاومة اللبنانية في تموز 2007 .‏ ويمكن أن نشير هنا إلى أن مراسلي الوكالات العالمية للأنباء يتلقون تعليمات محددة بشأن التغطية الإعلامية لأحداث العالم ككل والدول النامية بشكل خاص ، وكذلك أسلوب تحرير هذه الأحداث حيث يجري تحريف صناعة الأنباء وتحريرها بشكل يؤكد بعد هذه الوكالات والمحطات عن الموضوعية بعد السماء عن الأرض .. وقد أشار أحد المسؤولين في وكالة رويتر البريطانية إلى قضية الموضوعية في تقديم الخدمة الإعلامية مؤكداً أنها خدعة ، والحقيقة أن رويتر وجميع العاملين فيها يعبرون عن النظرة البريطانية في كل أنشطتها .‏ فهل يمكن أن نعتبر كل ما حصل ويحصل في تلك الفضائيات التي تتبجح بالديموقراطية أن الديموقراطية تهمها فعلاً ، وتهتم بالبحث عن الحقيقة وتدافع عن الشعوب المظلومة وحرياتهم.. أم أن تلك الشعارات والمقولات كانت كذبة كبيرة اخترعتها ووضعتها ستاراً لأهداف مموليها الذين يملكون الشركات العابرة للقارات ورؤسائهم كي تمرر الرسائل المطلوبة منها لشعوب المنطقة ، ومن يعمل في هذه المحطات وإداراتها ليسوا في النهاية إلا أدوات بيد الحيتان الكبار .. ؟؟!

الكاتب: جريدة العروبة:حمص-سوريا

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة