آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

بسم الله الرحمن الرحيم قال تعالى: {إنّ ربّك لبالمرصاد}...سورة الفجر آية 14 وفي سورة ق آية 18 : {ما يلفظُ من قولٍ إلا لديه رقيبٌ عتيد}..صدق الله العظيم. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: [من كان يؤمن باليوم الآخر فليقل خيراً أو ليصمت]..صحيحي البخاري ومسلم. وقال إبن عيينة: ((من حُرمَ الخير فليصمت)) وفي الشعر ذكر: إحفظ لسانك أيها الإنسان.................لا يلّدغنّك إنه ثعبان كم في المقابر قتيل لسانهِ.......كانت تهاب لقاءه الشجعان وللحكماء في هذا الشأن قولهم: **من نطق في غير خير فقد لغا,ومن نظر في غير إعتبار فقد سها,ومن سكت في غير فكر فقد لها. **يونس عليه السلام لما خرج من بطن الحوت طال صمته,فقيل له: ألا تتكلم؟. فقال: الكلام صيرني في بطن الحوت. [الغيبة والنميمة] فعل قبيح وآفة من آفات اللسان,يمارسه البشر بسهولة ويسر وأحياناً(بسعادة وأريحية) , ويكون محور الحديث الإنتقاص وذكر الناس بما يكرهون،وخدش أعراضهم وتشويه سمعتهم والإعتداء على حرماتهم,مع أنّ الله عزّ وجلّ قال: {ولا تُطع كل حلاَّف مهين همّاز مشاء بنميم} والنمّام هو الذي ينمِّي الكلام ويزيده على وجه الإفساد واللَّه سبحانه وتعالى قد أمر المسلمين ألاَّ يصدقوا النمّام وأن يردوا كلامه قال تعالى: { يا أيها الذين آمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا أن تصيبوا قوماً بجهالة فتصبحوا على ما فعلتم نادمين }. صدق الله العظيم. إنّ الألسن التي تنمّ وتغتاب تكون سبباً في قطع أرحام,وتفريق قلوب وقتل أبرياء ..وكم بهذه الألسنة نزفت دماء.. وتحطمت أوصال.. وعُذب مظلومون,و طُلّقت أمهات.. وقذفت محصنات.وانتهكت أعراض وأكلت أموال. فلنصمت عن قذف الناس بالباطل ونصون اللسان عن الغيبة والنميمة والبهتان,ونكف عن التفكه بالأعراض من أجل إضحاك الجلساء دون أن نشعر ببأس وهول ما ننطق به,ولنذكر قول خالقنا وبارءنا سبحانه وتعالى: { لاَّ خَيْرَ فِي كَثِيرٍ مِّن نَّجْوَاهُمْ إِلاَّ مَنْ أَمَرَ بِصَدَقَةٍ أَوْ مَعْرُوفٍ أَوْ إِصْلاَحٍ بَيْنَ النَّاسِ} ..صدق الله العظيم. **لنترك هذا البلاء..ولتكن في جلساتنا الكلمة الطيبة التي شبهها الله سبحانه وتعالى بالشجرة الطيبة في قوله تعالى: { ألم ترَ كيف ضرب اللَّه مثلاً كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها في السماء تؤتي أُكلها كل حين بإذن ربها } ( صدق اللَّه العظيم ) . هذه هي الكلمة الطيبة، وهذا هو قدرها وفضلها عند اللَّه تعالى ولكن من الناس مَن يتعمّد هجرها، فيعتاد لسانه على كلام السوء والغيبة والنميمة، فيكون قد أوقع نفسه في حرج بالغ أمام العباد في الدنيا,وأمام ربّ العباد في الآخرة. *** عن أبي هريرة قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : كل مسلم على المسلم حرام : دمه ، وماله، وعرضه . وعن أبي هريرة رضي الله عنه أيضا أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا تحاسدوا ، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يغتب بعضكم بعضاً ، وكونوا عباد الله إخواناً . عن جابر و أبي سعيد ، قالا: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :إياكم والغيبة ، فإن الغيبة أشد من الزنا ، إن الرجل يزني فيتوب، فيتوب الله عليه وإن صاحب الغيبة لا يغفر له حى يغفر له صاحبه. اللهم عافنا واعف عنا وابعدنا عن الغيبة والنميمة..أشكركم.

الكاتب: عماد الدين جودت دالاتي

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة