آخـر الصور المضافة
: : : : : : : : : :[error]
: : : : : : : : : :[gggggggggggggggggggggggg]
: : : : : : : : : :[wso.php]
: : : : : : : : : :[c99]
: : : : : : : : : :[11111111111]
: : : : : : : : : :[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]
: : : : : : : : : :[منير الدالاتي أبوكمال ]
: : : : : : : : : :[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]
الاســم الايميل الهاتف المدينــة ملاحظــات:
الموقع من تصميم وبرمجة سـيروهوسـت (السورية للاستضافة) سـورية .حمص .2008
تكتسب الأسرة أهميتها كونها دعامة أساسية لواحد من النظم الإجتماعية المهمة التي يعوّل المجتمع عليها كثيراً في رعاية أفراده وتنشئتهم النشأة الصالحة وتربيتهم تربية واعدة.لأنّ كيان الأسرة عندما يكون جيداً متماسكاً ومعافً من الأمراض والعقد النفسية والنزوات الفردية الملوثة تتحقق إيجابية كاملة تنعكس على المجتمع الذي بدوره سيكون قوي متماسكا عندما تمده الاسرة بالعنصر البشري الخلوق والسليم فيتعزز الأمن والاستقرار في المجتمع وينحو تجاه التطور السليم . لذا كانت الاسرة نواة المجتمع وخليته الاولى بشقى بشقائها ويسعد بسعادتها وقد احاطها الله سبحانه وتعالى بغيض من الحب والمواساة والبر والمساكنة الأليفة بقوله تعالى : (ومن آياته أن خلق لكم أزواجا لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة ان في ذلك لآيات لقوم يتفكرون) إن المحافظة على بناء الأسرة الصالحة هي واجب وأمانة في أعناق الآباء والأمهات وهي حتما مسؤولية كبيرة لدى جذري الأسرة (الأب والأم ) لبناء القيم والسلوك والمعاملة في فروع الأسرة (الأبناء) حيث يبذل الآباء والأمهات الغالي والنفيس من أجل تربية أولادهم و تنشئتهم وتعليمهم بذلك تٌجنى ثمار تربية الأبناء وتكون صالحة أو غير صالحة , في صلاحها صلاح للمجتمع وفي فسادها تحطيم أسس المجتمع ومقوماته لأن انحراف الأسرة من أخطر الأمور التي تولد إنحراف الأبناء فالطفل يكتسب القيمة (المطلقة) دون مناقشة من أبويه في سِنيِهِ الأولى التي تحدد ملامح هويته وتزرع فيه عناصر شخصيته من خلال ما يكتسبه من سلوك وأخلاق أبويه . علينا أن نؤكد على عائل الأسرة أن المسؤولية تجاه أسرته ليست السعي من أجل الرزق والطعام واللباس والشراب فقط . بل في تعليم أولاده القيم الرفيعة والنبيلة ومعاملتهم في ما بينهم بالمساواة في العطاء المادي والمعنوي دون تميز بين ذكور وإناث ودون زجر أو تهديد أو دلال أو إهمال . ويجب المزج بين العقل والعاطفة , وتوجيه النصح والإرشاد والتأديب اللًين والتجمل بالصبر لإيجاد مناخ سليم تأبى العقد النفسية أن ترتع فيه. هي إذن رسالة على الأسرة تأديتها بكل وجوهها ومنها: 1-التعليم والتربية 2-الحماية والأمان 3-بث روح المودة والمحبة في الأبناء 4-التوجيه والإرشاد الصحيحين *إن تأكيدنا على دور الأسرة في رعاية الأبناء هو إستمرار للحياة البشرية السليمة,وسبب من أسباب سعادة المجتمع ورفعة شأنه وتطوره,وهذا التأكيد والإهتمام مطلوب في كل عصر وزمان,خصوصاً أمام الدعوات والإجتهادات المشبوهة التي تسعى لفرط عقد الأسرة وتلاحمها.
أضف تعليقك....
الاسم :
البريد الإلكتروني :
التعليق :
أدخل الرمز الموجود في الصورة