آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

يقول تعالى: (وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ يُقْتَلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ أَمْوَاتٌ بَلْ أَحْيَاءٌ وَلَكِنْ لَا تَشْعُرُونَ) [البقرة: 154]. هؤلاء الذين وضعوا بعد مرتبة الصديقين وقبل الصالحين في قوله تعالى: (وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا) [النساء: 69-70]. بك يا يوم الشهداء يفوح ثرى بلاد الشام بعطر الأرواح الطاهرة,شهداء العزّة والكرامة...رجال الإستقلال الذين استقبلوا الموت واستشهدوا لتحيا أوطانهم حرّة عزيزة كريمة. بدافع ماسوني وصهيوني واضح الدلالة لجمعية الإتحاد والتّرقي التي إستلمت الحكم في تركيا وشكلت وزارة إتحادية متطرفة في 23 كانون الثاني 1913 ميلادية ,أشاعت جواً من الإرهاب والتعسف والظلم,والفساد والجوع والفقر المدقع في بلاد الشام,وتم تعيين(أحمد جمال باشا)أحد زعماء جمعية الإتحاد والتّرقي قائداً للجيش الرابع التركي في سوريا عام 1915 م .والذي حاول أن يغزو مصر في 2 شباط عام 1915 مخترقاً صحراء سيناء,ففشل في حملته فشلاً ذريعاً نتيجة لسوء تقديره وسوء إدارته,الأمر الذي سبب عنده إخفاق وإحباط وشعوربالمذلة والإنكسار والمهانة المريرة,مما ولّد عنده رغبة جامحة في الإنتقام. فقام جمال باشا بتكميم الأفواه، ومارس ظلماً وبطشاً على المواطنين بشتى أديانهم وطوائفهم في بلاد الشام.. وصب جام غضبه على الزعماء الوطنيين الأحرار و المفكرين العرب والأدباء إعتقلهم ونكّل بهم وعذّبهم حتى الموت,وبدأ مجازره بإعدام المناضل (يوسف الحايك) في 22 /3 /1915 ,ثم في 21 آب 1915 أعدم(11) مناضلاً منهم الشهيد(محمد المحمصاني)أحد مؤسسي الجمعية العربية الفتاة و الشهداء: عبد الكريم الخليل محمود المحمصاني شقيق محمد المحمصاني عبد القادر الخرسا نور الدين القاضي سليم أحمد عبد الهادي محمود نجا عجم محمد مسلم عابدين نايف تللو صالح حيدر علي الأرمنازي ثمّ ألقى القبض على أشهر الزعامات وأرفعهم ,فحاكمهم ظلماً وإفتراءً وقسوة وكان أول ضحاياه (جوزيف هاني)الذي شنق في 5 نيسان 1916 م. وبتهمة الخيانة العظمى أصدر حكم الإعدام في محكمة (عاليه) بلبنان على (21) من أشهر الزعماء والكتاب والمحامين الوطنيين,شنق (14) منهم في ساحة البرج ببيروت,و(7) في ساحة المرجة في دمشق,وذلك في السادس من آيار للعام الميلادي 1916 . و الشهداء الذين أعدموا في دمشق هم: 1-الشيخ عبد الحميد الزهراوي(حمص) رئيس المؤتمر العربي في باريس وعضو مجلس الأعيان. 2- شفيق بك مؤيد العظم 3-عبد الوهاب أحمد الإنكليزي 4-الأمير عمر الجزائري 5-شكري العسلي 6-رفيق رزق سلوم 7-رشدي أحمد الشمعة وفي بيروت تم إعدام الأشحاص التالية أسماؤهم في نفس يوم السادس من أيار عام 1916 م: بترو باولي، من التابعية اليونانيّة في بيروت جرجي الحداد سعيد عقل عمر مصطفى حمد عبد الغني العريسي الأمير عارف الشهابي الشيخ أحمد طبارة توفيق البساط سيف الدين الخطيب علي النشاشيبي سليم الجزائري أمين لطفي الحافظ محمود جلال البخاري محمد الشنطي من يافا عندما وصل الأبطال إلى المشانق قالوا كلمات ظلت تتردد طويلا مثل: مرحبا بأرجوحة الشرف, مرحبا بأرجوحة الابطال,ان الاستقلال يبنى على الجماجم وان جماجمنا ستكون اساسا لاستقلال بلادنا نموت لتحيا بلادنا حرة عزيزة.‏ بعد هذه الإعدامات، تم إطلاق اسم «ساحة الشهداء» على ساحة المرجة في دمشق وساحة البرج في بيروت. وعلى اثر هذه المجزرة إنطلقت شرارة الثورة العربية الكبرى التي أنهت (400) عام من الحكم العثماني. يا أرواح شهداء السادس من آيار...لك منّا السلام والتحيّة..ولكم الرحمة والمغفرة والرضوان.

الكاتب: عماد الدين جودت دالاتي

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة