تجاوز أحمد منصور الإعلامي في قناة الجزيرة كل حدود المهنة وتمادى بفعل عار وذميم عندما وجه الإهانة للشعب السوري خلال حواره مع عبد الكريم النحلاوي قائد الإنفصال المشين الذي أسقط الوحدة بين مصر وسورية في 28/ أيلول/1961 . كما أسهب بتعرضه المقصود والمفتعل لتشويه سمعة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر , ودفع شاهد الزور الذي إستضافه لتوجيه النقد القاصي واللاذع لشخص المرحوم جمال عبد الناصر. يمارس أحمد منصور سياسة حاقدة على العروبين والقوميين بنبرة تجريح حادة, تجده منتشياً عندما يتجاوب ضيفه معه , يغضب وتقدح عيناه لمعاناً وشرراً عندما يرفض محاوره السير بظله والخضوع لسياسته , يبتسم سعيداً مغتبطاً قرير العين عندما ينهال ضيفه باللعنات والشتائم على العروبة والقومية العربية ورجالها الأحرار . في برنامجه (شاهد على العصر) ولقائه مع الإنفصالي (النحلاوي) دفع منصور ضيفه دفعاً ليشهد ضد عبد الناصر وضد الشعب السوري بأسلوب الأستاذ والموجه الذي يملي على تلميذه الدرس ليوافقه فكره الأسود البغيض ويتبى إيديولوجيته الحاقدة , متخفيا وراء ضيفه ليلقي الشهادة التي تناسبه على عصر ناصع من تاريخنا العربي بأمجاده ورموز أحداثه الذين أصبحوا في ذمة الله . إن أحمد منصور يسعى جاهداً لإغتيال التاريخ وصانعيه بغريزة الإنتقام لثأر شخصي لا ندري دوافعه (نتمنى على الأستاذ أحمد أن يبرر لنا أسباب هذه الكراهية السافرة للشعب السوري ولعبد الناصر) ولما كل هذا الحقد والغضب والإصرار على تلطيخ سمعة الأوطان والشعوب والزعماء. يريد أحمد منصور لجماهير الأمة أن تفقد ثقتها بذاتها بوسائل حاقدة وإصرار على هدم رموزها وتلطيخ سمعتها وذبح ذاكرتها بإغتيال شخصياتها وتشويه تاريخها وتزييفه . هذه الجريمة التي يرتكبها أحمد منصور لمصلحة من؟.. تحطيم ثقة الشعب بتاريخ بلاده بشهادات مزورة , مطعون في صدقيتها ما هو دافعها ؟... إسألوا أحمد منصور !!!... *كلنا يحب قناة الجزيرة ويثمن دورها ولكننا لسنا مع أحمد منصور (الحاقد على العصر) . عاشت أمتنا العربية بشعبها الواحد وزعماؤها الأحرار الخالدون. عماد الدين دالاتي