آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

لعبة الكبار.. فشة خلق إن حرية الإنسان في السعي إلى السعادة بتحقيق ذاته ,يجابه بتدخل فوقي (مقولب بمعايير طبقية)يحرمه من ممارسة حريته وجني ثمار عمله,وحتى إختيار عمله,الله سبحانه وتعالى لم يخلق الناس على نفس الدرجة من الذكاء والنشاط والإبداع والقدرة على العطاء,خلقنا متفاوتين في كل شئ ,لكن هذا لا يعني وضع قيود وموانع وحواجز تحدّ من عمل وقدرة الفئة الأقل حظاً بإمكانياتها وتكون الساحة مفتوحة للأقوى فقط. لماذا لا ننمّي الحافز الشخصي ,بل ونوقظه بدلاً من إستصغار وإتهام البعض بالسطحية أو تواضع المستوى الثقافي,إن كل موضوع لا يحمل إساءة أو تجريح أو فكر منحرف أو ذوق فاسد,يهمل أو ينفى وينظر إليه بشزر وازدراء يكون خسارة للجميع ,يجب تجاوز هذه الحالة السلبية لتحقيق تكافؤ للفرص حتى تسير الأمور على ما يرام ويتمكن كل شخص من التعمق في التحليل لتنضج الممارسة الثقافية. يبحث المرء عن( ركن وثيق يوجد في سياسته مسقط معلومات متنوعة ودلالات إيجابية كثيرة)فيندفع للولوج فيه آملاً أن تتاح له فرصة لتحقيق إرتقاء ما في أمر ما ولصالح الكل,ولكن يجد العبوات الناسفة له بالمرصاد,ويجد من يشعر بالسعادة والسرور عندما يبرز ضعفاً أو يكشف عجزاً أو يفضح عورة لمن يحاول تأكيد ذاته ,فلا مكان إلا للقوى الكبيرة ,هذه القوى نحترمها بالتأكيد,إنما هذا النمط مخيب للآمال ,آمال الذين يظهرون من القاع بأخلاقية وإستقامة وشفافيةليحجزوا مكاناً بين الكبار..ولم لا؟. هناك شيئاً مختلاً إذن!.أليس من الواجب تجاه أنفسنا وتجاه الإنسانية أن تمتد أيدي الكبار بقلوب وعقول حاضنة للجميع؟.أم أن اللعبة لعبتهم فقط؟.أنا لا أقصد أن أعيب أحد على الإطلاق,وكل ما يعنيني الإنتباه إلى أبعاد اللعبة حتى لا ننجرف في تيارها ,ونقطع الهواء والماء والسبيل على من يريد الإجتهاد ,ولا يظنّ أحد أني أريد الوقوف على رؤوس أصابعي فأنا أعترف بنبوغ الكبار وإبداعهم,وأحترم رفعة شأنهم,ولكن من واقع ما أراه أتمنى إفساح المجال ومنح الفرص للجّادين من أجل أن تظهر مؤهلاتهم ويكتشفوا قدرات نفوسهم. المسألة واضحة وبسيطة أيها السادة,وما هي إلا محاولة صغيرة لإيصال وجهات نظر الجميع بعدالة وبعيون مفتوحة لا تتحرج من أحد طالما أنها ترى بعين الحق ,وتتفانى بإيجابية في المشاركة والنقاش ولا تريد أن تكون مثل الهمج الرعاع الذين يتبعون كل ناعق ويميلون مع كل ريح,فالقصد هو تعبيد الطريق أمام الجميع ليصلوا إلى النجاح ولا أقول المنافسة حتى لا نقع بالشبهات!.ولا يعتبرنّ أحد أن هذه (قرصة موجعة)بل هي إبتسامة حلوة تفتر عن كلمة حب فلكل منكم مقام ولكل منكم حرمة,فليكن التودد بيننا سقفاً لنا فهو سبيل للحب ومن يحب يستر العيوب,والقلوب خيرها أوعاها,وكلنا بشر مسافرون نطلب التعلم ونرجو الإفادة والإنفاق مما نتعلم بلطائف الكلم دون رياء ولا طلب لسمعة نقصد بها الدنيا علواً وتكبراً. أرجو أن نغلب أنفسنا على ما نستيقن,وأن لا تغلبنا على ما نظن,وأن لا نستكثر من أعمالنا وأقوالنا ما نحقر به أفعال وأقوال غيرنا,ولنذكر قول الشاعر: بقدر العلو يكون الهبوط...........وإياك والرتب العالية. وأختم بقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم: {إنّ حقاً على الله أن لا يرفع شيئاً من هذه الدنيا إلا وضعه}. أسألكم حلمكم الجميل.............وشكراً.

الكاتب: عماد الين جودت دالاتي

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة