آخـر الصور المضافة
: : : : : : : : : :[error]
: : : : : : : : : :[gggggggggggggggggggggggg]
: : : : : : : : : :[wso.php]
: : : : : : : : : :[c99]
: : : : : : : : : :[11111111111]
: : : : : : : : : :[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]
: : : : : : : : : :[منير الدالاتي أبوكمال ]
: : : : : : : : : :[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]
الاســم الايميل الهاتف المدينــة ملاحظــات:
الموقع من تصميم وبرمجة سـيروهوسـت (السورية للاستضافة) سـورية .حمص .2008
إذا أحاط بك البلاء من كل جانب فقل حسبي الله ونعم الوكيل. إذا كثر الأعداء وعزّ النصير فقل حسبي الله ونعم الوكيل. إذا رميت بالكذب والبهتان فقل حسبي الله ونعم الوكيل. إذا كنت ممن يتابع الأخبار في هذه الأيام فقل حسبي الله ونعم الوكيل وتذكّر حديث النبي صلى الله عليه وسلم ((سيأتي على الناس سنوات خداعات يُصَدق فيها الكاذب ويُكَذّب فيها الصادق ويؤتمن فيها الخائن ويخون فيها الأمين وينطق فيها الرويبضة قيل وما الرويبضة قال الرجل التافه يتكلم في أمر العامة. ولكن مع ذلك أقول عسى أن تكرهوا شيئا وهو خير لكم فإن لله تعالى حكما في هذا الكون فما فعله محمود عباس المستولي على أزمّة الحكم في فلسطين من طلب تأجيل التصويت على تقرير القاضي غولدستون حول مجازر غزة كشف القناع عن الوجه الحقيقي لمحمود عباس وزمرته المرتزقة وهو وجه أسود قبيح مليء بتجاعيد الخيانة للوطن والعمالة للعدو. إنه مناسبة وفرصة حقيقية لجميع الفلسطينيين الذين كانوا مخدوعين بعباس وكذبة نضاله السابق من أجل فلسطين والتي لم أقتنع بها في يوم من الأيام وحتى لو كان هذا الإدعاء صحيحا فإن العاهرة لاينفعها تاريخها العفيف إذا امتهنت بعده البغاء. أقول هذه فرصة لهؤلاء المخدوعين كي يعيدوا حساباتهم ويحددوا موقفهم بكل جرأة ووضوح ليس من عباس وشلّته المنتفعة فقط فما أكثر أمثاله (لاكثّر الله من أمثاله في الأمة) ولكن من مشروع التسوية بأكمله ومن فكرة أنه يمكن أن يقوم هناك تزاوج بين حضارتين مختلفتين متضادتين بين حضارتنا الإسلامية الربانية القائمة على العدل والرحمة والهداية والنور وبين الحقارة الصهيونية حضارة القرد والخنزير القائمة على القتل والإرهاب والتهجير والإغتيال والقمع والإحتلال . ألا إنه لايمكن أن نلتقي ابدا ولا يمكن ان نتجاور معهم ولا يمكن أن نغير عقيدتنا فيهم أنهم هم والشيطان اسمان لشيء واحد وسنظل نقاومهم وستظل العمليات الإستشهادية عمليات بطولية فدائية وسيظل من قام بها أعظم رجالات الأمة وسنرفع رؤوسنا بهم وسنسمي أبناءنا بأسمائهم وسنتقرّب إلى الله بحبهم رغم أنفك ياعباس. ونقول لأمريكا التي قتلت شعبنا ونهبت مالنا وداست مصحفنا نقول لها إننا لا ننسى ثأرنا ولن ننسى ما فعلتموه بنا، يا من تبحثون بالمجهر عن الخلايا الإرهابية في اليمن والصومال والسودان والبلاد التي قتلتم أهلها جوعا إن الإرهاب عندكم وفي بلادكم وهو أنتم ولا أحد سواكم وتأكدوا أنه لا يوجد مسلم على وجه الأرض يحبّكم وإن تبرّعوا لكم بالدماء وإن ادانوا العمليات ضدكم فهم يفعلون ذلك نفاقا لكم وخوفا منكم. إن قضيتنا ليس لها في التاريخ ولا في الفقه مثيل، ولقد حرص الفقه دائما في سمو لا يبارى على درء الحدود بالشبهات، على ألا يظلم بريئا ولو أفلت بسببه مائة فاجرولكن الدنيا كلها لن تقنعني بما قاله عريقات وهو يدافع دفاع الكذاب الأفاك عن خيانة سيده ويلوي لسانه بالكذب والأباطيل . ألا ياإخوتنا في الضفة الغربية وفي كل فلسطين آن لكم أن تبعدوا هذا الكابوس البشع عن حياتكم آن لكم أن تهبّوا هبة رجل واحد لتحرروا قضيتكم من عباس ومنهجه قبل أن تحرروا وطنكم من الإسرائيليين والطريق واضح لمن أراد السير (أدخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكّلوا إن كنتم مؤمنين) هذا هو الطريق معبّد واضح: هذا الطريق و ما سواه وساوس *** ترضي الجبان وتصنع الاعذارا عظمت عليهم في الجهاد مطالب *** فاسترخصوها خطبة وشعارا إن النصر للإسلام والتمكين لهذا الدين: ويجب أن يعلم المسلم أنه مهما ساء واقع الأمة وامتد كيد الأعداء فإن المستقبل لدين الله، والعزة لأوليائه، تشهد بذلك نصوص القرآن الكريم القطعية والأحاديث النبوية المتواترة، مما يبعث الأمل في نفس كل مسلم ويجعله واثقاً بوعد ربه مطمئناً بأنه على الحق مهما بلغت الأحوال والظروف قال تعالى( يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ * هُوَ الَّذِي أَرْسَلَ رَسُولَهُ بِالْهُدَى وَدِينِ الْحَقِّ لِيُظْهِرَهُ عَلَى الدِّينِ كُلِّهِ وَلَوْ كَرِهَ الْمُشْرِكُونَ ) وقال تعالى( وَلَقَدْ سَبَقَتْ كَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِينَ * إِنَّهُمْ لَهُمْ الْمَنصُورُونَ * وَإِنَّ جُندَنَا لَهُم الْغَالِبُونَ). وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم ((ليبلغنَّ هذا الأمر ما بلغ الليل والنهار، ولا يترك الله بيت مدر ولا وبر إلا أدخله الله هذا الدين، بعز عزيز أو بذل ذليل، عزًّا يعز الله به الإسلام وذُلاً يذل الله به الكفر))، وأخبر صلى الله عليه وسلم قائلاً: ((لا تزال طائفة من أمتي ظاهرين على الحقّ، لا يضرّهم من خذلهم حتى يأتي أمر الله وهم كذلك)) أخرجه مسلم. إن المسلم حين يطرق سمعه هذا الوصف ليتمنى من أعماق قلبه أن يكون من هذه الطائفة، وأن يضرب معها بسهم في نصرة دين الله وإعلاء كلمته، فتتحول هذه الأمنية وقوداً يشعل في نفسه الحماسة والسعي الدؤوب للدعوة لدين الله على منهج أهل البصيرة. ويقول صلى الله عليه وسلم: ((بشّر هذه الأمة بالسناء والنصر والتمكين)) أخرجه أحمد وابن حبان والحاكم وقال: صحيح الإسناد ووافقه الذهبي. والله عز وجل يتولاني وإياكم. الشيخ محمود نبيه الدالاتي الاثنين 16 شوال 1430 الموافق 05 أكتوبر 2009
أضف تعليقك....
الاسم :
البريد الإلكتروني :
التعليق :
أدخل الرمز الموجود في الصورة