يقول ربنا العالي في محكم تنزيله أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ، أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ، إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ} صدق الله العظيم كثير من دول المنطقة العربية يعامل الانسان العربي في خلال إقامته بالإهانة والاستهزاء من جنسيته وعدم السماح له حتى بأن يتملك شقة ولايسمح له بإقامة أي مشروع إلا تحت امرة الكفيل وحتى من جهة أخرى نسمع الطرف والفكهات في مجالسهم بالاستهزاء والسخرية ببعض من الجنسيات العربية الأخرى أما عن الأجانب والأمركان فالولاء والتقديس والطاعة لهم كل شئ يسخر لأجلهم يقدم لهم كل من الرعاية والاهتمام الخاص حتى منازلهم يكون في محميات ونظام خاص فوالله أنه ليفاجئ أنه في بلده لايقدم له مثل هذه الرعاية والاهتمام الخاص. ومع العلم لو أنا أقمنا مقارنة عادلة بين شعوب أوربية وأمريكية وعربية ومسلمة لوجدنا الأجانب أغبى خلق الله وأخصهم الأمريكان ويكفي الفرق بيننا وبينهم بالنظافة وحفظ وحماية حقوق الانسان ويكفي جهلهم وعدم وعيهم بجهة النظافة ,وحفظ وصيانة حقوق الانسان فمن سمع بقضية شهيدة الحجاب في ألمانيا المرأة المصرية مروة و التي قتلت على يد الماني متطرف كانت اقامت ضده دعوى امام القضاء الالماني بعد ان وجه لها اهانات بسبب ارتدائها الحجاب. وكانت مروة حاملا في الشهر الثالث والتي قتلت طعنا بالسكين في قاعة محكمة بمدينة درسدن الالمانية أمام الناس كما اصيب زوجها علوي علي عكاظ في الحادث الذي وقع امام اعين طفلهما مصطفى البالغ الرابعة من العمر. ولكن يفينا قولاً أن نقول : الحمدلله على نعمة الإسلام وكفى وهذه التفرقة موجودة في دول تتدعي أنها تطبق حكم الله في الأرض فهل يرضى الحكيم جل علاه بهذه التفرقة وتمييز الأعداء والأجانب عن المسلمين والعرب فوالله ماهي إلا استهانة بحكم الله فالله قد بين أياته وأحكامه والله لايرضى بمثل هذا حيث يقول:في كتابه جل علاه َأفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ، ما لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ، أَمْ لَكُمْ كِتابٌ فِيهِ تَدْرُسُونَ، إِنَّ لَكُمْ فِيهِ لَما تَخَيَّرُونَ} صدق الله العظيم والأعظم من هذا أن شعوب هذه الدول يحثون على هذه التفرقة هذا سوري هذا مصري هذا فلسطيني هذا يمني وهذا باكستاني وهذا هندي مع العلم أن كثيراً منهم درسوا معهم وتربوا على أنهم جيرانهم منذ أن خلقوا فبدل أن يحترموهم ويقدمون لهم المساعدة والرعاية لأنهم مقيمين على أرضهم وفي ضيافتهم يقيمونهم على أنهم كعبيد لديهم وخدم هذه ليست من شريعة الله في الأرض , الإسلام وشريعة الله في الأرض حفظ حقوق الانسان لا الاستهزاء والانزال في قدره وهذه الظرتهر للأسف كثيرة جداً جداً فنقول الحمدلله على نعمة الإسلام وكفى