آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

مأساة الفكر القومي العربي أن القوميين العرب لم يستطيعوا الخروج به إلى واقع التطبيق العملي بالرغم من أن الكثير من الأحزاب والحركات اليسارية اليوم بدأت بالانطلاقة القومية لرؤيتها السياسية العامة. إن تحرر العالم العربي هو طريق تحرر فلسطين وان تحرير فلسطين هو طريق تحرر العالم العربي .. جدلية تبادلية ما بين عديد من القضايا الهامة لمصير أمم المنطقة. سعادة نظر إلى العالم العربي على أساس عروبة واقعية وليست عروبة وهمية، فالعالم العربي مكون أساساً من أربع أمم: هي الجزيرة العربية ووادي النيل والمغرب العربي وسورية، وكل امة منها لها خواصها المشتركة وتجانسها التاريخي ومشاكلها الخاصة. لذا فإن المطلوب من كل امة أن تنهض بنفسها وان توحد شعوبها القريبة من بعضها لتصبح أمة قوية عن طريق تعزيز التاريخ والخصائص المشتركة في تلك الأمة مما يساعد في إعادة أمجادها ، وحين تتوحد كل أمة من أمم العالم العربي فإن الوضع الطبيعي أن الفكر القومي في كل منها سيقود إلى جبهة عربية مشتركة موحدة ضد المخاطر المشتركة. نخلص هنا إلى عقم الفكر الذي حارب سعادة بتلك البلاهة المصطنعة حين أدعى أن الاستعمار كان يدعم سعادة لمحاربته العروبة!!! هل هذا الزعم بلاهة أم استخفاف بعقول مفكري بل وعامة مواطني المنطقة؟؟ لم يقارع أحد الاستعمار الفرنسي بقدر ما قارعه سعادة.. لم يحارب ويضحد مزاعم الصهيونية أحد بقدر ما فعل سعادة والقوميون السوريون الذين قدموا العديد من الشهداء في سبيل الاستقلال ومقاومة الاحتلال. كان بعد نظر سعادة وحكمته فوق العاديتين هما السبب في أنه رأى ما لم يراه غيره. أهم دليل على بعد نظر سعادة؛ تلك الوحدة السورية المصرية الفاشلة التي جاءت بعد رحيل سعادة بأكثر من عقدين ومن يقرأ مؤلفات سعادة يعلم أنه لو كان موجودا حين قيامها لكان أكد حتمية فشلها ، وكذلك التأميم الفاشل والاشتراكية الفاشلة التي طبقت حينها على أساس فكر مستورد لم يراعي الظروف التاريخية للبلدان التي طبقت فيها وكذلك الوحدة التي لم تراعي الاختلافات الجوهرية في الطبيعتين السورية والمصرية والاختلافات الاقتصادية بينهما فكان الانفصال هو النتيجة الحتمية لكل تلك التناقضات. والمطلوب اليوم أن نعيد صياغة أفكارنا وان نخرج من الوهم الذي نعيشه ونضع حلولا للمشاكل التي نقع فيها على أساس عقلي وليس على أساس عاطفي. إن قوميتنا العربية تكمن في وحدة الشارع العربي اليوم .. هل لأنه ناطق باللغة العربية كما يفهم البعض القومية (الأحزاب الإسلامية مثلا) ؟؟ هل لأن أصل شعوب المنطقة واحد ؟؟ (حتما لا.. لاختلاف أصول شعوب العالم العربي بين الأمم الأربعة المكونة له). هل بسبب تاريخ مشترك أو عادات أو روابط ؟؟ ( أيضا حتماً لا ) بل لأن الهدف المشترك والمصلحة المشتركة اليوم بين جميع أمم العالم العربي واحد وهو القضاء على الامبريالية العالمية التي تتحكم في موارد المنطقة العربية وثرواتها وأيضاً القضاء على الصهيونية تلك السرطان المعشش في كيان العالم العربي والذي يهدد مصالحه كافة.. ولكي تستطيع أن تتحرك لابد أن تتوحد ولكي تتوحد لابد لفكر جامع لكافة شرائح المجتمع العربي. كما ينضم اليوم إلينا ضد الصراع الامبريالي الصهيوني الأمريكي الإسرائيلي قائمة من الدول غير الناطقة بالعربية كإيران وباكستان ودول فارس القديمة وكذلك تنضم بعض الدول الإفريقية، كل ذلك ينقل الصراع لمستوى أعلى هو المستوى العالمي وليس العربي مما يحتم علينا إيجاد فكر يجمع هذه الطاقات دون التفريط بالقاعدة الأعرض وهي القاعدة العربية.

الكاتب: حسان صفوان دالاتي

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة