آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

طاقة العناصر الخمسة و تحولاتها كلنا هالة من نور الله نشع بالطاقة ذاتها التي نراها في كل شيء من هذا الوجود، فإذا فهمنا مفاهيم هذه الطاقة الكونيّة سنتمكن من العيش بفرح وتناغم لا ككائنات مسيّرة، بل كأسياد مخيَّرة تنعم بما يكفي من الوعي واليقظة لتحويل كل ما هو سلبي أو غير متوازن إلى طبيعته المتوازنة والإيجابيّة. كلنا ينتمي إلى هذا الكون الواحد الكامل والمتكامل، حيث المحور الأساسي لحياتنا ووجودنا هذين القطبين المتكاملين المتناقضين من طاقة الأرض والسماء أو (الين واليانغ) الذين يسيران بشكل موحد ومتناغم ليغذّوا كل عضو من أعضائنا وكل خليّة من خليانا بالطاقة والحيويّة ذاتها. فحالما تسكن روحنا هذا الجسد، نتوق إلى اختبار هذا التجربة المتجلية فينا لنتوحد ونعيش مع محيطنا الوجودي هذا في حالة تامة من الحب والانصهار. لذ، نرى كلًّ منّا يسعى بطريقته الخاصة إلى خلق توازن جسدي وروحي مع نفسه ومع الآخرين... فنصلّي ونتأمّل ونحب ونرقص ونجتمع مع العائلة ونتناول الطعام سويّاً لأن كل هذا يشعرنا بالانتماء الواحد لهذا الكون اللامتناهي. فإذا دققنا أكثر في طبيعة هذين القطبين المنحدرين من أصولٍ كونية واحدة، سنلاحظ بأننا نستطيع فهم واختبار هذه الطاقة الكائنة فينا بمراحلها الخمس وطبيعة مسارها وتحولاتها بدءً بالطاقة الأرضيّة والتي هي أكثر انفلاشاً (الين) إلى الطاقة السماوية والتي هي أكثر انقباضاً أو انكماشاً (اليانغ). 1- طاقة الشجرة(الخشب): هي مرحلة الغاز والتي تتميز بطبيعة "إنفلاشية - تصاعدية" تغذي وتحفز الكبد والمرارة بالطاقة اللازمة ليقوما بوظائفهم العضوية والجسدية. 2- طاقة النار: مرحلة البلازما "المتوهجة"، وهي من أكثر المراحل نشاطاً وانتشاراً في الجسم، وهي تغذي القلب والأمعاء الدقيقة وتحفز وظائفهم ومساراتهم. 3- طاقة التربة (الأرض): مرحلة شبه تكثيفيّة ذات نشاط "انحداري" تغذي الطحال والمعدة والبنكرياس وتحفز وظائفها ومساراتها الجسدية. 4- طاقة المعدن: مرحلة تكثيفية ذات طابع إنكماشي تغذي الرئتين والأمعاء الغليظة والجلد وتحفز وظائفها ومساراتها الجسدية. 5- طاقة الماء: مرحلة التحول إلى سائل، أو عملية الذوبان، وهي طاقة لها طابع الطواف تغذي الكليتين والمثانة والأعضاء التناسلية ويحفز وظائفها ومساراتها في كل أنحاء الجسم. إن المشاكل الجسدية التي نعاني منها غالباً ما تظهر على شكل أعراض مرتبطة بهذه المجموعة الخمسية من العناصر حيث يتغيّر سلوكنا النفسي وطريقة تعبيرنا عن أنفسنا تبعاً لنشاط حركة هذه الطاقة واتزانه، بالإضافة إلى التغيرات البيئيّة والمحيطيّة التي نمر بها عادةً مع كل تغيير في الفصول والشهور التي نعيشها ونختبرها في حياتنا اليومية: الشجرة النار التربة المعدن الماء الربيع الصيف أواخر الصيف الخريف الشتاء الفجر الظهر بعض الظهر الغسق منتصف الليل إن كل شيء في هذه الوجود يتناغم تناغماً حميماً مع طبيعة ونشاط حركة هذه العناصر الخمسة من الطاقة... لذلك نقول أن كل شيء في هذا الوجود ناشط ومفعم بالطاقة، بغض النظر عن طبيعته المتحركة أو الثابتة. ولكن عندما يحدث أي انحراف أو خلل في توازنات إحدى هذه المسارات (الإنفلاشية) أو (الإنكماشية) في جسدنا، نستطيع تصحيح ذلك عن طريق اعتمادنا أسلوب حياة أكثر توازناً وأكثر حكمةً في تناولنا للأطعمة الصحية. فهناك أنواع معينة من الأغذية يجب علينا أن نتجنبها لكثرة الإفراط في طبيعة طاقتها والتركيز على أنواع أخرى تساعدنا في إرساء توازن صحي وسليم في ميزان طاقتنا. فالبقوليات مثلاً تحفز نشاط الكليتين والمثانة (طاقة الماء) بينما الحلويات تساعد في إضعافهما. تحافظ طاقة العناصر الخمس على تناغمها الداخلي عن طريق نظام ضبط وتوازن متبادل معروف باسم دورتي "الخلق" و"التحكم". إن كلتا هاتان الدورتان تعكسان توازنهما الواحدة على الأخرى. حيث تعملان بشكل حثيث ومتواصل للمحافظة على توازنات هذه القوى القطبية بديناميكية وفعالية. إن دورة الخلق هي دورة جيلية متناغمة، كالعلاقة التي تربط الأم بولدها. فالماء يولد الخشب بتغذية نموه؛ الخشب يولد النار بتأمين وقودها؛ النار تولد التراب عن طريق تسميده بالرماد؛ التراب ينتج المعدن بالاستخلاص والتكرير؛ المعدن يصبح سائلاً مثل الماء عندما يذوب وينصهر. الحلقة المنتجة أو حلقة (shen): يطلق عليها الحلقة الأم أيضاً وهي خالقة ومحفزة. الحلقة الكابحة أو حلقة (ko): و يطلق عليها أيضا الحلقة الهادمة و هي متحكمة و مسيطرة. الحلقة الكابحة (ko): هي دورة التحكم، علاقة إخضاع مثل علاقة المنتصر والمهزوم في معركة ما. حركة طاقة الشجرة (الخشب)(ين) تتحكم بطاقة اليانغ الأكثر تكاثفا (طاقة التربة). حركة طاقة النار (ين) المتوهجة تتحكم بحركة طاقة اليانغ الإنكماشية (المعدن) حركة طاقة التربة التكثيفية تتحكم بحركة طاقة المياه الطافية. حركة طاقة المياه (الين) تتحكم بحركة طاقة النار الإنفلاشية المتوهجة . الحلقة المنتجة أو حلقة (shen): كلما كبرت طاقة إحدى هذه العناصر في هذه الحلقة ستصبح أقوى حيث تميل إلى ممارسة تأثيرها الكبير على العنصر الذي يليها، مثل تأثير الأم على ولدها. فمع هذه العملية يبدأ العنصر الذي يتحكم بالطاقة الزائدة بالعمل لكي يسيطر على الوضع ويعيد التناغم إلى سابق عهده. على سبيل المثال، إذا حدث إفراط في طاقة الشجرة بتزويدها كمية كبيرة من الوقود بحيث خرج احتراق النار عن دائرة السيطرة، فإن المعدن يتدخل في هذه الحالة لكي يقطع مؤونة طاقة الشجرة وذلك يعيد التوازن إلى طبيعته. إن دورات التحكم والخلق تحافظ على توازن وتناغم مستمرين بين طاقة العناصر الخمسة. حركة طاقة النار التي تغذي طاقة التربة طاقة التربة تغذي طاقة المعدن طاقة المعدن تغذي طاقة الماء طاقة الماء تغذي طاقة الشجرة(الخشب)

الكاتب: عماد الدين جودت دالاتي

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة