إن[ الصديق],الذي يبتسم لنا في كل الأحوال والظروف,عند رضانا وعند غضبنا,وفي علمنا وجهلنا,وصعودنا وهبوطنا,وتقدمنا وتراجعنا,لا يوثق بصداقته,ولايغتبط بمودّته,لأنه لا يصلح لأن يكون مرآتنا التي نتراءى فيها,فتكشف لنا أنفسنا,لأنه لا يرى غير ما تريد أن ترى,لا ما يجب أن تراه,فهو مخادع عرف أن الصمت على عيوبك يهويك,فجاراك بما تهوى من عيوب,ليحصل منك على ما يريد. |
الكاتب: عماد الدين دالاتي |