آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته إن صاحب الأخلاق الكريمة يؤثر بكرم أخلاقه وجمال صفاته معاشريه وخلطائه,ويسعى لتكوين أصدقاء له,هذا السعي الراجع إلى الفطرة الإنسانية السليمة,التي أكد علماء النفس والإجتماع والدّين على أن الإنسان إجتماعي بطبعه,ولايرغب في الإنزواء إلا من شذّ. وفي سعي أحدنا للصداقة يقع في مفارقات مؤلمة,منها مواجهته لتلك الضفادع اللزجة التي تزحف وتقفز من مستنقع موحل لتتعلق بنا وتلعق بألسنتها سريرة داخلنا,لتلوكها وتقذفها للمفترسين اللذين يتلذذون بإشباع غريزتهم في نهش النفوس العزيزة الأبية. أن كل منّا لديه ملكة حبّ الإجتماع,والتعارف,والإرتقاء بهما إلى الصداقة الصادقة,ولا أحد يألو جهداً للحصول على صديق وفي ومخلص,هذا ما أفترضه..إذا كنا أدميين بالمعنى الكامل للكلمة؟؟.. في عصرنا الحالي ,أصبح الأمر مشكلة[أمر الصداقة],حيث لم يبقى لهذه العلاقة سوى النذر اليسير من البشر الذين يحيطونها بهالة القدسية ,واستحوذ على الكثير من النّاس أفكاراً وعوارض مرضيّة منها النفاق والرياء,وهذه هي عوارض الإنحطاط,فتجدهم يفتحون لك آفاقاً مديدة لعلاقات سلبية,عناوينها الحب والمودة,ومحتواها تضليل وسم ّزعاف.فكم من مخدّر يجعلنا سعداء؟؟وكم من حافز [نعتقده آمن] يودي بنا إلى الإنحلال. أنا لا أريد أن أجعل الصور أمامكم رمادية وكامدة,ولا تحسبوا أني أقول كلاماً موتوراً ,ولكني أشفق على هذا العصر الذي شوه كل المصطلحات الشريفة والسامية,وجلب لنا الإفتراضات والنظريات المادية,وسيل من الإنحلال الخلقي الجارف,فعبث بنا وبأخلاقنا وقيمنا,ويحاول أن يأخذ بنا إلى العدم والهلاك. فلنحرص كل الحرص للعودة إلى غريزة إنكارالذات والتفاني ,وأن نوقف مسيرة التحلل والضياع,لنعود إلى الطيبة في بحثنا عن الأخلاق الحميدة. لقد أدركت منذ وقت مبكر أن المبادئ يجب أن يكون لها منهج تحليلي,ينطلق من التجربة,وليس من تعريف عناوينها, فالمهمة هي تحديد الحدود التي ينبغي علينا ألا نتجاوزها,من أجل بناء علاقة سليمة,حتى لا نقع في التناقض والتخبط في الظلام. يوجد منطلق كبير من الأوهام,متخم بالتخيلات تحجب الرؤية,تجعلنا حالمين فقط,وهذا مرده إلى الطيبة في النفوس النقية,والتي تنظر إلى الجميع نظرتها لأنفسها,حيث تعتبر أن الكل مرآة لها,وتنهج نهجها. ليست بضاعتي التي أقدمها هي [السوداوية أو الشك أو التشاؤم,بل أنا معني لأخر مدى بالتفاؤل,ولكن بحذر,ودون إفراط,فمن أصعب الأمور تخيلك لشئ ما سوف يقع!!فتجد نقيضه, فيسقط الخيال تحت وقع الحقيقة. كل ما حاولت إيصاله في كتابتي ,هو فعل [التأني],ومحاولةالوصول إلى المعرفة لموضوع ما,ودراسة أطره ومحتوياته,قبل تبنيه,وذلك بالقليل من الصبر والجهد,مع محاولة إعطاء العواطف إجازة مؤقتة, لأصل إلى نتيجة مرضية,وأستخلص أحكاماً لا أخلط فيها المبادئ بالجزئيات الراجعة إلى التهور الناتج عن تشفيل العواطف لوحدها,وهذا ينطبق على كل مجالات الحياة العملية,بما فيها الصداقة,من وجهة نظري التي بنيتها من تجارب شخصية عديدة,منها الجيد والجميل والمحترم,ومنها المؤلم والمزدري, وذلك رغم الإرادة الخيرة التي كانت تدفعني للشروع في أمر ما. أنا لست من الذين يفرحون بمصادرة أفكار وقيم وآراء الغير,بل أرحب من كل جوانحي بإنتقادهم لي,لأن فعل النقد الإيجابي,يحفزني عاى إعادة التفكير دوماً في هذا العالم المحسوس,من أجل إيجاد تقدم يستمر بلا نهاية.

الكاتب: عماد الدين دالاتي

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة