آخـر الصور المضافة

: : : : : : : : : :
[error]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[gggggggggggggggggggggggg]

: : : : : : : : : :
[wso.php]

: : : : : : : : : :
[c99]

: : : : : : : : : :
[11111111111]

: : : : : : : : : :
[سهيل محمد خير الدالاتي 2011]

: : : : : : : : : :
[منير الدالاتي أبوكمال ]

: : : : : : : : : :
[صورة للشهيد الغالي عبدالهادي مصطفى الدالاتي رحمه الله]

اشـترك في الموقع

الموقع من تصميم وبرمجة
سـيروهوسـت (السورية للاستضافة)
سـورية .حمص .2008

يناهز عمر التأمل كطريقة حياتية الآلاف من السنين,إننا نجد التأمل العملي في حضارات الصين القديمة وفي حضارات الهند وأفريقيا وفي الثقافة الفتية الأوروبية,كما نجده في معظم الأديان الإسلامية والمسيحية والبوذية والهندوسية. لا نستطيع تحديد نقطة البداية ولا الشكل الذي إتخذته أصلاً,وإلى مدىً قريب كان مفهوم التأمل غير أليف وكان مقتصراً على طائفة مختارة من العلماء ورجال الدين,ولكنه بدأ ينتشر مؤخراً وانتقل إلى العالم العلماني وأخذ يحيا بين الناس بصورة مدهشة,وأصبحت {ممارسة التأمل}مادة من المواد الدراسية,وظيفتها معالجة حالات التوتر الإجهادي وحالات الجهد الإنهاكي. ولا يقتصر التأمل على {سن معينة} أوفئة أو جنس ,فالجميع قادرين على ممارسته على حدٍ سواء,وبما أن وتيرة الحياة أصبحت سريعة جداً,وأصبحت متطلباتها سبباً لحالات التوتر الإجهادي الشديد,وبسبب تراجع القيم الأصيلة ,أصبح التأمل ضرورياً [في هذه الحياة المحمومة والمتهالكة,غير المستقرة والمصابة بكل أنواع الإضطرابات],لنتحرر من العلاقات المادية الرتيبة والإنعتاق من جديد إلى القيم الروحية. إنّ ترسيخ السيكولوجية كمفهومٍ نامٍ وكحركة صحيحة قائمة على الواقع لعملية الإستكشاف الشخصي ,يولّد عملية خلق وإبداع عن طريق الوصول إلى موارد إنسانية لم تستغّل,بعد إدراكنا الرابطة الوثيقة بين العقل والروح والمادة. {ماهو التأمل} : يقول أحد قدماء الحكماء الصينيين[شونغ تزو] من القرن الرابع ميلادي:[ولاحظي سيدتي ما أبلغ هذا التعبير].يقول:توجد الكلمات لأجل المعنى,ولكن عندما تدرك المعنى,بإمكانك طرح الكلمات جانباً. *فالتأمل نشاط ذهني يتعلق بحالتنا الوجدانية الواعية,ولا توجد أي علاقة بين الحالة الوجدانية الواعية والحذق الفكري والأرضية التربوية,فالتأمل إدراك حسي مطلق بإستطاعة كل إنسان ممارسته,والتأمل هو [التركيز ] القادر على إلغاء التدفق العادي للأفكار المشتتة والعشوائية,مما يؤدي إلى إلقاء نظرة شاملة على آفاق جديدة تهبنا قوة تحررنا من قيودنا ومخاوفنا لنتجاوز مصاعب الحياة بثقة قوية في النفس,ويمكننا تعريف التأمل بناءً عليه [أيها الإنسلن اعرف ذاتك]. {معرفة الذّات} : ندخل إلى معرفة ذاتنا بواسطة ثلاثة مفاتيح: 1-المفتاح الأول:[الدراية الشعورية الذّاتية]. نحصل عليها بواسطة الفِطنة الحافظة للتفكير ذات الصفة الدائمة يعني [الإيمان ]وهذه إذا إفتقدها المرء يصبح فريسة لليأس ويتكل بإلحاح على {الأنا}. 2- المفتاح الثاني:[معرفة الذّات]. تنمو مع التأمل الباطني وهي كفيلة بإفساح المجال لإدراك المشاعر العميقة والقوى الباطنية,المتعلقة بوِجهة التصرّف والغاية المقصودة,وعندما نفتقر إليها,نلوم الآخرين لأجل أخطاءنا. 3-المفتاح الثالث:[إستكمال النفس]. تمنحنا الثقة الفعلية وتهبنا ومضات القوة الممكنة وتوضح لنا معنى الصفة البشرية, وهذه الحالة مستمدة من التأمل,وعندما نفتقرها تظهر النواقص واضحة في الذّات. *نهاية الفصل الأول: عندما تعرف ذاتك ,تتذوق ميزات الحب المشعّ والود الصادق وراحة البال وسلامة المقصد. إنتهى الفصل الأول

الكاتب: عماد الدين دالاتي{إقتباس}

 

أضف تعليقك....

 

الاسم :

 

البريد الإلكتروني :

التعليق :

أدخل الرمز الموجود في الصورة